يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته:
أمن أم أوفي دِمْنَة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
الدِمْنَة عند العرب آثار الناس وما سودوا بالرماد وغيره فاذا اسود المكان قيل قد دمن.
ونحن في التقرايت نقول "دِمْنتْ" لموقع القوم الذي ارتحلوا منه وخلفوا فيه آثارهم من رماد او أثافي او اطلال. نقول "دمنت عد فلان". ونجمعها على "دِمَنْ" كما في العربية.
ويقول زهير في وصف الدمنة:
أثافيَّ سفعا في معرس مرجل ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم
والاثافي هي الحجارة التي تجعل عليها القدر والواحدة أثفية. وفي التقرايت نقول "أتافيء" نقلب الثاء الى تاء وهذا كثير عندنا. والمفرد "إتْفِيَتْ".
فلما عرفت الدار قلت لربعها الا انعم صباحا ايها الربع واسلم
الربع المنزل في الربيع ثم كثر استعماله حتى قيل لكل منزل ربع. والربع: الجماعة من الناس ولها معاني كثيرة جدا.
وهناك نوع من بناء المنازل نطلق عليه في القرايت "مُرَبَّعْ" او "مُرَبَعَتْ".
في التقرايت نقول " رَبَعْ" للشاب المكتمل البنية. وكذلك نقول "قمل ربع" للجمل في سن معينة لا استحضرها الان. وكل هذه المعاني موجودة في العربية.
وهناك تراث شعبي يعرف بـ " رَبْعَتْ" يكون في الاعراس. وفيه يجتمع الشباب, الذين نطلق عليهم " رَبْعَتْ ", في منزل العريس لعدة ايام ربما تطول أوتقصر. يقومون فيها بالاجتماع واللهو وذبح الذبائح. وللـ " رَبْعَتْ" هذه قوانين صارمة ينفذها رئيسها فيمن خالف طقوس الـ " رَبْعَتْ " وذلك بعد محاكمات طويلة ومحامين وترافع يسهر فيها الشباب. "ربعت" تتطلب شباب مفوهين لأن المجادلة بالكلام وحسن التصرف اهم شيء فيها. وهذا التراث الشعبي مازال قائما في بعض المناطق الريفية حتى الان...
يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته:
وَوَرَّكْنَ في السوبان يعلون متنه عليهن دل الناعم المتنعم
الورِك: ما فوق الفخذ كالكتف فوق العضد. ووركت الابل موضع كذا اذا خلفته وراء اوراكها.
وفي التقرايت نقول: "وَرْكَتْ ووَرِك".
بكَرْن بكورا واستحرن بِسُحْرَ ةٍ فهن ووادي الرس كاليد للفم
في التقرايت "البِكْر" في الاولاد هو الاول. وبنت "بكر" هي التي لم يقربها رجل. ويقال لها "إِيتْبَكَّرَتْ".
وكلمة وادي في التقرايت اكثر من مشهورة.
فلما وردن الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم
" ماي وَرْدَا" استخدام يومي في التقرايت. بل اكثر من ذلك نحن نقول " مِنْ غِبْ وَرْدَا" وذلك هو نفس المعنى في المقولة العربية " يرد من غب" أي يرد يوما ويغيب يوما.
يمينا لنعم السيدان وجدتما على كل حال من سحيل ومبرم
المبرم ان يفتل خيطين حتى يصير خيطا واحدا, والسحيل خيط واحد لا يضم اليه آخر.
في التقرايت "بِرَمْ و فِتَلْ" أي افتل بنفس المعنى في العربية. والسحل في التقرايت يستعمل للحديد كالسكين والسيف. يقول الفنان ادريس محمد علي: باقع نبر هلا اسك إلَّا اسيوف دبر ساحل لسحليو
فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم
الثِّفَال بالكسر هو الجلد الذي يُبسط تحت رحى اليد ليقي الطحين من التراب. ونحن في التقرايت نقول "سِفَال" وقد يكون من الجلد او السعف.وتستعمله النساء في (الدخان)"تَنّتْ" فوق حفرة الدخان ليجلسن عليه ويسمى "سفال تَنَّتْ" .
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضه فتفطم
والفطام معروف في التقرايت نقول " فَطْمَ"
وفي القصيدة الكثير من المفردات المشتركة والتي منها:- يوم, حول, المنايا, دم, رماح, لبد, الحرب وغيرها كتير.....
أمن أم أوفي دِمْنَة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم
الدِمْنَة عند العرب آثار الناس وما سودوا بالرماد وغيره فاذا اسود المكان قيل قد دمن.
ونحن في التقرايت نقول "دِمْنتْ" لموقع القوم الذي ارتحلوا منه وخلفوا فيه آثارهم من رماد او أثافي او اطلال. نقول "دمنت عد فلان". ونجمعها على "دِمَنْ" كما في العربية.
ويقول زهير في وصف الدمنة:
أثافيَّ سفعا في معرس مرجل ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم
والاثافي هي الحجارة التي تجعل عليها القدر والواحدة أثفية. وفي التقرايت نقول "أتافيء" نقلب الثاء الى تاء وهذا كثير عندنا. والمفرد "إتْفِيَتْ".
فلما عرفت الدار قلت لربعها الا انعم صباحا ايها الربع واسلم
الربع المنزل في الربيع ثم كثر استعماله حتى قيل لكل منزل ربع. والربع: الجماعة من الناس ولها معاني كثيرة جدا.
وهناك نوع من بناء المنازل نطلق عليه في القرايت "مُرَبَّعْ" او "مُرَبَعَتْ".
في التقرايت نقول " رَبَعْ" للشاب المكتمل البنية. وكذلك نقول "قمل ربع" للجمل في سن معينة لا استحضرها الان. وكل هذه المعاني موجودة في العربية.
وهناك تراث شعبي يعرف بـ " رَبْعَتْ" يكون في الاعراس. وفيه يجتمع الشباب, الذين نطلق عليهم " رَبْعَتْ ", في منزل العريس لعدة ايام ربما تطول أوتقصر. يقومون فيها بالاجتماع واللهو وذبح الذبائح. وللـ " رَبْعَتْ" هذه قوانين صارمة ينفذها رئيسها فيمن خالف طقوس الـ " رَبْعَتْ " وذلك بعد محاكمات طويلة ومحامين وترافع يسهر فيها الشباب. "ربعت" تتطلب شباب مفوهين لأن المجادلة بالكلام وحسن التصرف اهم شيء فيها. وهذا التراث الشعبي مازال قائما في بعض المناطق الريفية حتى الان...
يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته:
وَوَرَّكْنَ في السوبان يعلون متنه عليهن دل الناعم المتنعم
الورِك: ما فوق الفخذ كالكتف فوق العضد. ووركت الابل موضع كذا اذا خلفته وراء اوراكها.
وفي التقرايت نقول: "وَرْكَتْ ووَرِك".
بكَرْن بكورا واستحرن بِسُحْرَ ةٍ فهن ووادي الرس كاليد للفم
في التقرايت "البِكْر" في الاولاد هو الاول. وبنت "بكر" هي التي لم يقربها رجل. ويقال لها "إِيتْبَكَّرَتْ".
وكلمة وادي في التقرايت اكثر من مشهورة.
فلما وردن الماء زرقا جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم
" ماي وَرْدَا" استخدام يومي في التقرايت. بل اكثر من ذلك نحن نقول " مِنْ غِبْ وَرْدَا" وذلك هو نفس المعنى في المقولة العربية " يرد من غب" أي يرد يوما ويغيب يوما.
يمينا لنعم السيدان وجدتما على كل حال من سحيل ومبرم
المبرم ان يفتل خيطين حتى يصير خيطا واحدا, والسحيل خيط واحد لا يضم اليه آخر.
في التقرايت "بِرَمْ و فِتَلْ" أي افتل بنفس المعنى في العربية. والسحل في التقرايت يستعمل للحديد كالسكين والسيف. يقول الفنان ادريس محمد علي: باقع نبر هلا اسك إلَّا اسيوف دبر ساحل لسحليو
فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم
الثِّفَال بالكسر هو الجلد الذي يُبسط تحت رحى اليد ليقي الطحين من التراب. ونحن في التقرايت نقول "سِفَال" وقد يكون من الجلد او السعف.وتستعمله النساء في (الدخان)"تَنّتْ" فوق حفرة الدخان ليجلسن عليه ويسمى "سفال تَنَّتْ" .
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضه فتفطم
والفطام معروف في التقرايت نقول " فَطْمَ"
وفي القصيدة الكثير من المفردات المشتركة والتي منها:- يوم, حول, المنايا, دم, رماح, لبد, الحرب وغيرها كتير.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق